• الجاسر يشيد بالدور الابداعي لغرفة الشرقية

    07/04/2012

    خلال لقاء الثلاثاء الشهري
    الجاسر يشيد بالدور الابداعي لغرفة الشرقية .. ويدعو لانشاء هيئة عليا لرعاية المنشآت الصغيرة
    صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة خطوة لتخريج جيل من رائدات الاعمال
     

    اشاد امين عام صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة حسن بن علي الجاسر بالجهود التي تبذلها غرفة الشرقية في رعاية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة..واصفا اياها بأنها وراء كل عمل ابداعي تشهده المنطقة، اذ ساهمت مساهمة فعالة في رعاية وانطلاق الصندوق .
    وقال الجاسر ذلك لقاء الثلاثاء الشهري الذي اقيم امس بالمركز الرئيسي للغرفة بالدمام، وحضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الاعمال بالمنطقة الشرقية يتقدمهم رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد بان تعاون القطاع الخاص مع الصندوق سيسهم في انجاز مشروع حاضنة الاعمال الذي يعتزم الصندوق إطلاقها هذه الحاضنة التي تعد الأولى المخصصة للسيدات في العالم العربي، حيث تتميز الحاضنة بتقديم مساحات مرنة من المكاتب وورش العمل بما يتناسب ماديا مع رائدات الاعمال شاملة كافة الادوات والمعدات المكتبية، بالإضافة الى توفير الخدمات المحاسبية والاستشارات القانونية المؤدية الى نمو المشروع وزيادة فرصة نجاحه.
    وقال الجاسر ان هذه الحاضنة سوف يتم بناؤها عن طريق شركة ارامكو السعودية، فهي المشرفة عليها. داعيا القطاع الخاص الى التفاعل مع الحاضنة من خلال الدعم المادي والمعنوي.
    وأوضح أن الحاضنة واحدة من طروحات الصندوق لرعاية السيدات، فالصندوق مؤسسة غير ربحية تعمل على تركيز جهودها لتنمية المرأة السعودية والارتقاء بها الى مستويات عالية في الاداء باعتبارها الركيزة الاساسية لتطوير المجتمع، والنهوض به، وذلك عبر الالمام باحتياجاتها والعمل على تسخير الطاقات الممكنة للوصل بها الى اقصى درجات التميز..منها فإن "رؤية" الصندوق تتمثل في "تمكين المرأة السعودية من المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة" اما "رسالة" الصندوق فهي "تعزيز دور المرأة السعودية في التنمية المستدامة وذلك بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي".

    وأضاف بأنه وعلى ضوء ذلك فإن الصندوق يهدف الى الدعم المتكامل للمرأة السعودية لتكون عاملا فاعلا في الاقتصاد الوطني، وإعداد جيل رائد ومؤهل يتملك ادواته الذاتية لقيادة وصناعة المستقبل، وإيجاد حلول لمعوقات المرأة في كافة المجالات لترسيخ دورها التنموي.
    وأكد الجاسر بأن رعاية الصندوق للمرأة لا يقتصر على الدعم المالي فقط، بل هناك الدعم التدريبي، والدعم الفني، فضلا عن المتابعة اليومية لمسيرة أي مشروع يحظي بدعم الصندوق ضمانا لنجاحه، وتحقيقه الهدف المنشود، فالصندوق بذلك غير مخصص للدعم المادي فقط بل خصص لتنمية المرأة بشكل عام، فالصندوق في الوقت الحاضر يعتمد على عدة ركائز اساسية يستند عليها ويدر اعماله انطلاقا منها، تتمثل في (مركز دعم وتمويل المشاريع، ومركز الامير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، ومركز الاميرة جواهر لدراسات وأبحاث المرأة).
    وقال بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة من اهم القطاعات الاساسية لبناء الاقتصاد الوطني، وهذا ما يعمل عليه مركز دعم وتمويل المشاريع من خلال توفير المنصة اللازمة لإطلاق افكار السيدات وترجمتها على ارض الواقع ليبدأن مشاريعهن او تطوير مشاريع قائمة على النهي الذي يهدف الى خلق فرص عمل حقيقية بما يضمن دمجهن في المجتمع وتحويلهن الى سيدات منتجات موضحا بان المركز يسعى لتوفير المناخ المناسب لمشاريع المرأة، حيث يعمل على دعم ومساندة رائدات الاعمال لتحقيق النجاح والنمو الذي يتطلعن إليه من خلال منظومة متكاملة من التدريب والتمويل والدعم الفني، وذلك يصب في تنمية الاقتصاد المحلي عبر تقديم الدعم وتهيئة المناخ الملائم لانشاء وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة العمل الحر بين السيدات وتوطين الفكر الريادي لديهن، والمشاركة في خفض معدلات البطالة وايجاد فرص عمل جديدة، وتشجيع وتحفيز السيدات على خلق وتطوير افكار مشاريع مبدعة ومبتكرة،
    واشار الى أنه وفي مدة ثلاث سنوات تم دعم 55 مشروعا بعض المشاريع التي دعمها الصندوق تمكنت من توظيف 42 فتاة، كما ان احد المشاريع استطاع ان يوجد مشاريع اخرى، منافسة لها، فألاهم لدينا هو ان تكون طالبة الدعم على استعداد لإدارة المشروع .
    وتطرق الجاسر الى الركيزة الثانية من ركائز الصندوق وهو (مركز الامير محمد بن فهد لاعداد القيادات الشابة) وقال بأنه انشيء لإعداد قيادات ادارية متمزية وعقول سعودية مبدعة تمتلك القدرات الكافية واللازمة لإدارة العمليات التنموية المختلفة لتواكب تحديات البناء الوطني وتطلعات المستقبل.واشار الى توقيع مذكرة تفاهم سوف تتم مع وزارة الخارجية لارسال وفود شبابية الى دول اخرى للاطلاع على تجاربها في مجال تنمية القيادات الشابة .
    اما الركيزة الثالثة فهو مركز الاميرة جواهر للدراسات فهو مركز يهدف الى دراسة واقع المراة بكافة الميادين والمشاركة في اقتراح الحلول لمشكلاتها واقتراح سياسة عامة لها، والاهتمام بحصر البيانات والاحصائيات والمعلومات الخاصة بالمرأة ورصدها وتصنيفها وجمعها بحيث يصبح ذلك مصدرا رئيسا للدراسات الجادة بقضايا المرأة، ومد جسور التعاون داخل وخارج المملكة مع المؤسسات والجامعات في كل ما يهم لامرأة .. وقال لدينا في الوقت الحاضر 2000 بحثا ودراسة ونحن بصدد تنظيمها من اجل نشرها للعموم من خلال موقع الصندوق.
    وكشف الجاسر عن خطة لتوسعة الصندوق، وافتتاح فروع له في كل من الرياض والقصيم على ان يتم التمويل الكامل من هناك، وتقوم ادارة الصندوق بعرض خبرتها وتجربتها فقط.. كما يعتزم الصندوق تنظيم مؤتمر سنوي، حددنا له عنوانا خلال هذا العام وهو مشاركة المرأة في الصناعة، حيث نتطلع لتواجد نسوي في المصانع الوطنية.
    واعرب عن امله في انشاء هيئة عليا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تقوم بتذليل العقبات، وتسعى لتحقيق التواصل بين كافة الداعمين ورعاة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، على ان يتم انطلاقتها من المنطقة الشرقية، موضحا بأن الفكرة حظيت بترحيب ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس ادارة الصندوق والداعم الأول للصندوق والراعي الرسمي لانطلاقته.
    من جانبه قال رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الغرفة كانت سباقة لدعم ورفد إنطلاقة وإنشاء صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة ،وأن دعم الغرفة مستمر كيانا وأعضاء مجلس إدارة ورجال اعمال ، حيث تؤمن الغرفة بأهمية الدور المناط بالمرأة السعودية وتمكينها في التنمية الإقتصادية ومن هنا فغن مساندة الغرفة للصندوق نابعة من قناعة وطنية راسخة،مبينا في الوقت ذاته إلى ان الغرفة تبنت الدعوة لإنشاء هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأنها ستستمر في هذه المبادرة وستدعم أ ي جهد يصب في غنشاء هذه الهيئة.يذكر ان امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل قد قام بإدارة دفة الحوار مع امين عام صندوق الامير سلطان لتنمية المرأة، وكان اللقاء منقولا مباشر عبر الشبكة التليفزيونية الداخلية لسيدات الأعمال والمهتمات .. وفي نهاية اللقاء قام عضو مجلس ادارة الغرفة حسن بن مسفر الزاهراني بتقديم هدية تذكارية للضيف

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية